responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 143
لا يبعدن قومى الذين هم ... سمّ العداة وآفة الجزر (81)
النازلين بكل معترك ... والطيّبون معاقد الأزر
«فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ» (169) : نصب على ضمير جواب «يكن خيرا لكم» ، وكذلك كل أمر ونهى، [1] وإذا كانت آية قبلها وأن تفعلوا، ألف «أن» مفتوحة فما بعدها رفع لأنه خبر «أن» ، «وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ» ([2]/ 280) .
وما مرّ بك من أسماء الأنبياء [2] لم تحسن فيه الألف واللام فإنه لا ينصرف، وما كان فى آخره «ى» فانه لا ينون نحو عيسى وموسى.
«لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ» (170) من الغلو والاعتداء، كل شىء زاد حتى يجاوز الحدّ من نبات أو عظم أو شباب، يقال فى غلوائها وغلواء الشباب، قال الحارث بن خالد المخزومي:
خمصانة قلق موشّحها ... رود الشباب غلابها عظم «3»
«وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ» (170) قوله كن، فكان.

[1] «نصب ... ونهى» : انظر الطبري 6/ 23، 24.
[2] «أسماء الأنبياء» قد مرت أسماؤهم فى آية 163 فى هذه السورة.
(3) فى الطبري 6/ 24 واللسان (غلو) .
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست